الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: نزع الخافض في الدرس النحوي
2- وتكون للتنزيه (1).3- وتكون للاستثناء كقولك: جاء القوم حاشا زيد.وفي التنزيهية خلاف أفعل هي أم اسم بمعنى البراءة أم اسم فعل بمعنى برئت؟ أقوال.وفي الاستثنائية خلاف أيضا أهي حرف جر فحسب، أم تكون حرفا وتكون فعلا؟.وإذا كانت فعلا في كلا القسمين ألها فاعل أم لا؟ وإذا كان لها فاعل فما هو؟ للنحويين في كل ذلك أقوال تنظر في مظانها، والذي يعنيني مما تقدم هو مجيء الاسم مجرورا بعد حاشا سواء أكانت التنزيهية، كقراءة أبي بن كعب وعبدالله ابن مسعود: (حاشا الله) أم كانت الاستثنائية كقولك: جاء القوم حاشا زيد، فقد نسب جماعة من النحويين (2) إلى الفراء أن حاشا فعل لا فاعل له، والاسم المجرور بعده مجرور بلام حذفت وبقي عملها، فالأصل- عنده- حاشا لله، فلما كثر استعماله نزع حرف الجر وبقي عمله.- - - - - - - - - -(1) * في حاشا التنزيهية لغات منها إثبات ألفها وحذفه، ينظر: معاني القرآن وإعرابه: 3 /107، وإعراب القرآن: 2 /326، وإعراب القراءات الشواذ: 1 /699- 701. كقوله تعالى: {حاش لله} %النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 337- مجلد رقم: 1
|